السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أرى أن الإجابة عن السؤال تكون كما يلي :
الشرطان اللذان اشترطهما ورش لإبدال الهمز الساكن حرف مد من جنس حركة ما قبله هما:
1 – أن يكون الهمز ساكنا
2 – أن يكون هذا الهمز فاء للكلمة
أمثـــــلة :* المُؤمنون ===== (على وزن ) المُفْعِلون ==== ما قبل الهمز مضموم, إذا يبدلها واوا, وتصبح مدا طبيعيا يمد مقدار حركتين === المُومنون
* يِألمون ===== يَِفْعَلون ==== ما قبل الهمز مفتوح, إذا يبدلها ألفا, وتصبح مدا طبيعيا يمد بمقدار حركتين === يالَمون
* الذي ائْتُُِمن ==== الذي افْتُعِلَ
1 تحذف همزة الوصل == الذي ئْتُمِنَ
2 تحذف الياء لالتقاء ساكنين === الذِ ْئُتِمَن
3 تبدل حرف مد من جنس حركة ما قبلها, أي ياء لأن قبلها كسرة=== الذيتُمِن
ملاحظة:
جِئْنا ==== فِعْنا , لا يبدلها ورش لأنها جاءت عينا للكلمة وليس فاء.
وقد استثنى ما يلي :
1 – جملة الإيواء, أي كل ما تصرف من كلمة آوى: مأواهم– المأوى – تؤويه –تؤوي.. إلخ
الهمز هنا ساكن وفاء للكلمة, لكن ورشا رحمه الله استثناها ولم يبدلها في القرآن.
2 - ثلاث كلمات : بئس - بئر - الذئب
رغم أنها عين الكلمة إلا أن ورشا يبدلها حرف مد من جنس حركة ما قبلها, فتصبح :
بيس – بير – الذيب. فتصبح مدا طبيعيا وصلا وعارضا وقفا.
إضافات :* أبدل كلمتي يأجوج ومأجوج , وقد وردتا في موضعين في القرآن هما : سورة الكهف والأنبياء.
* مؤصدة أبدلها ورش ليس لاستيفائها شروط الإبدال, ولكنها مبدلة كلغة من لغات العرب. أصلها عنده أوْصَدْتُ وليس آصَدْتُ.
والله أعلم